تجربتي مع احتقان البروستاتا
تجربتي مع احتقان البروستاتا
تجربتي مع احتقان البروستاتا | غدة البروستات هي غدة صغيرة تحت المثانة، وهي جزء من الجهاز التناسلي وتنتج غدة البروستات السائل الرئيسي في الحيوانات المنوية، وأي التهاب أو تضخم أو ورم يؤثر على الحالة البولية والجنسية للرجل، ينعكس سلباً على كفاءة الوظيفة الحميمية للرجل، وكذلك أعراض تأخر وضعف تدفق البول، و عليه سوف نتحدث في هذا المقال من موقع صحة الرجل عن تجربتي مع احتقان البروستات
ما هو احتقان البروستاتا
سنتحدث في فقرة مقالنا هذا عن ما احتقان البروستاتا، عن طريق النقاط الآتية:
- هي حالة مرضية تصيب غدة البروستات عند تجمع السوائل فيها وتورمها، لا يعتبر تورم البروستات مرضاً ولكنه أحد الظواهر المرضية والتي تعد عاملاً مسبباً لالتهاب البروستات.
- وأن احتقان البروستاتا هي حالة شائعة تحدث عند عدد متزايد من الرجال مع تقدمهم في العمر، ويحدث ذلك عندما تصبح غدة البروستاتا ملتهبة أو متضخمة، مما يؤدي إلى عدم الراحة الموضعية.
- وإن احتقان البروستاتا لا يعد خطيراً في حد ذاته وكما أن القيام بعدد من التدريبات ممن أجل تخفيف أعراض البروستاتا أو منعها.
أسباب احتقان البروستاتا
سنخصص الحديث في هذا الجزء من مقالنا هذا عن أسباب احتقان البروستاتا، وذلك من خلال النقاط الآتية:
- الممارسات الجنسية الخاطئة كممارسة الجنس بشكل مفرط، أو مقاطعة الجماع، أو الاستمناء المتكرر، أو الامتناع عن ممارسة الجنس لفترة طويلة.
- الضغط المباشر والمستمر على العجان كالجلوس لفترات طويلة، أو ركوب الدراجة أو ركوب الخيل، وهذه الممارسات تتسبب بإصابة البروستات والعجان بشكل مستمر مما يؤدي لظهور أعراض احتقان البروستاتا.
- نمط الحياة غير الصحي كشرب الكحول، والتدخين، وتناول الأطعمة الدهنية والأطعمة ذات التوابل الحارة حيث أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع الحرارة والرطوبة مما يتسبب باحتقان البروستاتا.
التعرض للبرد حيث يتسبب البرد بتحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي لزيادة ضغط المثانة وتقلص قناة غدة البروستات، وأن ذلك يتسبب باحتباس السوائل المفرزة من البروستات ويؤدي في النهاية إلى تطور أعراض احتقان البروستاتا.
- تدليك البروستاتا بشكل خاطئ، وتكرار التدليك بكثرة يؤدي إلى احتقان البروستاتا.
أعراض احتقان البروستاتا
سنتحدث في فقرة مقالنا هذا عن أعراض احتقان البروستاتا، عن طريق النقاط الآتية:
- تكرار التبول، والشعور بحاجة ملحة للتبول بشكل مستمر الشعور بحرقة عند التبول.
- الحاجة للاستيقاظ لليلاً للتبول بشكل متكرر.
- ألم في الحوض.
- ألم في الأعضاء التناسلية.
- خروج سوائل من مجرى البول والتي تكون شفافة أو بيضاء بلون الحليب، ويكثر ظهور هذه السوائل في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم حيث تكون متجمعة حول فتحة خروج البول في قضيب الرجل.
- الشعور بحرقان وألم عند التبول.
- الشعور بألم في الكيس الذي يحيط بالخصية، وقد يزيد الألم ليصل إلى منطقة فتحة الشرج.
- الإصابة بنوبات من الألم في منطقة العضو الذكري، وامتداد الألم إلى المستقيم وعلى جانبي الظهر.
- الشعور المتزايد بالتعب والإجهاد غير المبرر.
- ارتفاع في حرارة الجسم والإصابة بالقشعريرة التي تصيب الجسم على فترات متقطعة.
علاج احتقان البروستاتا
سنتخصص بالحديث في فقرة مقالنا هذا عن علاج احتقان البروستاتا، عن طريق النقاط الآتية:
العلاج الدوائي
وهو يشتمل عدة طرق، ومن أهمها:
- القيام بتناول بعض المضادات الحيوية لإزالة الالتهاب، مع بعض المسكنات للآلام، ومرخيات العضلات بعد استشارة الطبيب المعالج للحالة واتباع تعليماته.
- القيام بتناول أدوية تعمل على توسيع المثانة وإدرار البول لتحسين وتسريع عملية التبول وإعادتها إلى الحالة الطبيعية بعد استشارة الطبيب المعالج للحالة أيضاً.
- الاستئصال الجراحي لغدة البروستات في الحالة الخطيرة والمزمنة وعندما لا يستجيب المريض لعلاج الدوائي أو بسبب وجود ورم حميد أو خبيث في البروستات.
- استخدام المضادات الحيوية في حال كان سبب المرض التهابات بكتيرية، واستخدام المسكنات للتخلص من الآلام، واستخدم أدوية مرخيات العضلات.
- واستخدام بعض أدوية المضادات للكآبة التي أثبتت الدراسات أنها تخفف من الألم، العلاجات الفيزيائية للحوض التي تساعد على استرخاء عضلات الحوض، والتخفيف من الآلام والاحتقان الموجود في البروستاتا.
- استخدام حاصرات ألفا، وهي الأدوية التي تعمل على استرخاء العضلات في البروستاتا وعنق المثانة ويمكن أن تساعد على تحسين قوة التدفق والبول وتخفيف الألم أثناء التبول.
- استخدام مضادات الالتهاب والكورتيزون للتقليل من الاحتقان.
العلاج الطبيعي
وذلك عن طريق:
- تناول عصير عرق سوس بانتظام، فإنه يمنع تضخم البروستات الناتج عن زيادة هرمونات الذكورة.
- تناول كميات جيدة من الأغذية الغنية بالزنك، والتي تعمل على خفض حجم البروستات وتمنع التغير في هرمون التستوستيرون فيه.
- تناول القرع الذي يقلل حجم البروستات، ويعمل على زيادة إدرار البول المحتقن.
- تناول الطماطم لأنها تحتوي على مادة الليكوبين، التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليص حجم البروستات وتمنع تأكيد الكولسترول الذي يتراكم داخل البروستات، ويتسبب في تضخمها وضغطها على جدار المثانة البولية.
- شرب منقوع أزهار الصبار التي تعمل على تنظيف المسالك البولية، وتمنع تكون الحصى الذي يسبب التهابات البروستات الحاد المؤلم.
- تناول بذر الكتان الذي يحتوي على مركبات هامة تعمل على التخفيف من احتقانات البروستات المزمن.
تجربتي مع احتقان البروستاتا
سنتخصص بالحديث في فقرة مقالنا هذا عن تجربتي مع احتقان البروستاتا، عن طريق النقاط الآتية:
- يقول الشخص صاحب التجربة أنه كان في حالة طبيعية سواء في العلاقة الجنسية أو في التبول بدون مشكلات، وفي البداية لم أكن أعرف أنني مصاب باحتقان البروستاتا لكن كنت أشعر بمرض شديد وآلام في التبول تطورت إلى عجز جزئي عن التبول مما جعلني أشعر بالخوف الشديد وأقوم بالتوجه للطبيب في أسرع وقت ممكن.
- بدأت المشكلة عندما بدأ الشخص يشعر ببعض الآلام عند التبول، كما كان يشعر بصعوبة في دفع البول وإخراجه بقوة من مجرى البول على عكس السابق.
- يكمل الشخص أنه في البداية اعتقد الأمر عادياً وليس فيه ما يدعو للقلق، ولكن مع مرور الوقت بدأ يشعر بتغير في العلاقة الزوجية مع الزوجة، ويشعر بعد الانتهاء من العلاقة الزوجية أنه لم يتم بالإنزال الكامل.
- نصحني أحد الأصدقاء بضرورة التوجه إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة نظراً لانتشار احتقان وتضخم البروستاتا بين الرجال، وأخبرني أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد في سرعة تعالجه.
- بعد الذهاب للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة أخبرني الطبيب أنني مصاب باحتقان في البروستاتا بسبب الإكثار من شرب القهوة والشاي والمشروبات التي تحتوي على كميات مركزة من الكافيين.
- كتب لي الطبيب العديد من الأدوية والعقاقير التي تساعد في علاج الالتهابات وتعمل على تخفيف الآلام وتليين العضلات المحيطة بالبروستاتا.
- نصحني الطبيب أيضاً بالإكثار من شرب الماء والسوائل والتقليل من العلاقة الزوجية في الفترة الحالية حتى يتم الانتهاء من البرنامج العلاجي.
بالتالي نكون قد تحدثنا عن أسباب احتقان البروستات وأعراضها وطرق علاجها الطبية، كما بينا بشكل مفصل تجربتي مع احتقان البروستات
